5 أطعمة أثبتت فعاليتها في الوقاية من مرض الزهايمر

جدول المحتويات:

5 أطعمة أثبتت فعاليتها في الوقاية من مرض الزهايمر
5 أطعمة أثبتت فعاليتها في الوقاية من مرض الزهايمر
Anonim
زوجان مسنان سعيدان
زوجان مسنان سعيدان

يمكنك القيام بعدة أشياء لمحاولة تجنب الإصابة بمرض الزهايمر. أحد هذه الأمور هو من خلال تناول أطعمة معينة. تشير الأبحاث إلى أن التعديلات الغذائية البسيطة قد تساعد في الوقاية من هذا المرض. تعرف على خمسة أطعمة ثبت أنها تساعد في الوقاية من مرض الزهايمر.

1. بهارات الكاري

يُعتقد أن التغير المرضي الذي يؤدي إلى ترسب بروتينات الأميلويد في الدماغ هو الحدث المبدئي الذي يؤدي إلى تطور مرض الزهايمر. يؤدي الالتهاب والضرر التأكسدي داخل الدماغ أيضًا إلى المرض.الكركمين، وهو المكون الموجود في الكاري والمسؤول عن لونه الأصفر، وجد أن له خصائص قوية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات وكان موضوع الكثير من الأبحاث في قدرته على منع ظهور هذا المرض. وفقا لمنظمة الصحة العالمية، (الشكل 6.11.1) في الهند، حيث الكاري هو نظام غذائي مستقر، هناك معدل انتشار منخفض بشكل غير عادي لمرض الزهايمر.

يمنع مسببات مرض الزهايمر

طبعة نوفمبر 2001 من مجلة علم الأعصاب تتحدث عن دراسة أجريت على فئران تم إعطاؤها الكركمين يوميًا وتأثير ذلك على تراكم اللويحات والأضرار التأكسدية والالتهابات في الدماغ، وكلها يُعتقد أنها مقدمة لتطور المرض. وأظهرت نتائج الدراسة انخفاضا كبيرا في جميع التغيرات المرضية في الفئران التي تناولت الكركمين. يقترح الباحثون أن توابل الكاري تظهر إمكانات هائلة لمنع تطور مرض الزهايمر.

يقلل من رواسب الأميلويد في الدماغ

نشرت طبعة أغسطس 2014 من مجلة Neurobiology of Aging دراسة تناولت أمراض الأميلويد في الفئران. أظهرت الفئران التي أعطيت نظامًا غذائيًا غنيًا بالكاري انخفاضًا كبيرًا في رواسب الأميلويد في الدماغ مقارنة بالفئران التي لم تتلقى الكاري. يتفق الباحثون على أن الكاري مليء بمضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة القوية التي تعمل على حماية وظائف المخ.

2. سمك السلمون والسردين والأسماك الدهنية الأخرى

يحتوي سمك السلمون والسردين والأسماك الدهنية الأخرى على أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي ثبت أنها تخفض مستويات بيتا أميلويد في الدم، وهو بروتين مرتبط بتدهور الذاكرة ومرض الزهايمر.

أوميغا 3 تخفض بيتا أميلويد

دراسة نشرتها الأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب نظرت إلى 1219 شخصًا تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ولا تظهر عليهم أي علامات للخرف. وأظهرت النتائج أنه كلما زاد استهلاك المشاركين لأحماض أوميغا 3 الدهنية، انخفضت مستويات بيتا أميلويد في الدم.لقد وجد أن تناول جرام واحد من أوميغا 3 (نصف شريحة سمك السلمون) أسبوعيًا يرتبط بانخفاض بنسبة 20 إلى 30 بالمائة في بيتا أميلويد.

تناول الأسماك أسبوعيًا يحسن صحة الدماغ

في عدد يوليو 2014 من المجلة الأمريكية للطب الوقائي، تقرير العلماء عن دراسة تبحث في استهلاك الأسماك على مدى عدة عقود وتأثيرها على صحة الدماغ. وكشفت الدراسة أن المشاركين الذين أبلغوا عن الاستهلاك الأسبوعي الطويل للأسماك كان لديهم حجم أكبر من المادة الرمادية في الدماغ مقارنة بالأشخاص الذين لم يستهلكوا الأسماك بشكل روتيني. ويرتبط فقدان المادة الرمادية بمرض الزهايمر وخلص الباحثون إلى أن استهلاك الأسماك قد يكون آلية وقائية مهمة لصحة الدماغ.

3. التوت

التوت مليء بمضادات الأكسدة بوليفينول، التي توقف الالتهاب في الدماغ. تتمركز مادة البوليفينول في مناطق الدماغ التي تتحكم في الذاكرة.

يؤخر الشيخوخة المعرفية

طبعة أبريل 2012 من مجلة Annals of Neurology تتحدث عن دراسة شملت 16000 امرأة بمتوسط عمر 74 عامًا. وتدعي الدراسة وجود تأخير لمدة عامين ونصف في الشيخوخة المعرفية لدى النساء اللاتي أبلغن عن تناول كميات كبيرة من الطعام. من التوت.

يزيل المواد السامة

أظهرت دراسة حديثة أخرى ظهرت في عدد أبريل 2013 من اتحاد الجمعيات الأمريكية لعلم الأحياء التجريبي كيف يزيل التوت بشكل فعال تراكم السموم الذي يمكن أن يؤدي إلى مرض الزهايمر في الدماغ. تم تغذية الفئران بنظام غذائي من التوت لمدة شهرين ثم تعرضوا للإشعاع، الذي يحاكي الشيخوخة المتسارعة في الدماغ. تشير النتائج إلى أن الفئران التي تم تغذيتها بنظام غذائي التوت أظهرت حماية كبيرة ضد الإشعاع بالمقارنة مع المجموعة الضابطة. وخلص الباحثون إلى أن التوت يوفر تأثيرًا وقائيًا، يُعزى على الأرجح إلى ارتفاع نسبة المغذيات النباتية فيه. وهذا قد يؤدي إلى تحسين الوظيفة الإدراكية وانخفاض معدل الإصابة بمرض الزهايمر.

4. القهوة

مجلة مرض الزهايمر تتضمن دراسة تبحث في القهوة وفوائدها المحتملة للوقاية من مرض الزهايمر.

استهلاك القهوة يبطئ التدهور المعرفي

تابعت الدراسة 124 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 65 و88 عامًا يعانون من علامات ضعف إدراكي خفيف. كان لدى الأشخاص الذين أصيبوا بمرض الزهايمر انخفاض في مستوى الكافيين في الدم بنسبة 50٪ مقارنة بنظرائهم الذين لم يتطور لديهم انخفاض متزايد في القدرة الإدراكية. وكان المصدر الرئيسي للكافيين لدى المشاركين في الدراسة هو القهوة.

الكافيين يمنع ترسبات بروتين تاو

دراسة أخرى نشرت في مجلة Neurobiology of Aging تناقش كيف يمنع الكافيين ترسبات بروتين تاو في الدماغ. ترسبات بروتين تاو في الدماغ تعيق التواصل بين الخلايا العصبية وهي سمة مميزة لمرض الزهايمر.

5. الشوكولاتة الداكنة

فلافانول الكاكاو هو أحد مضادات الأكسدة القوية الموجودة في الشوكولاتة الداكنة (ولكن ليس في الشوكولاتة البيضاء أو شوكولاتة الحليب). وقد ارتبط بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين الذاكرة.

تحسين اختبارات الذاكرة

تم الإبلاغ عنها في عدد أكتوبر 2014 من مجلة Nature Neuroscience وهي دراسة شملت أشخاصًا تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 69 عامًا. وقد تم اكتشاف أن أولئك الذين شربوا مشروبًا غنيًا بالفلافانول بالكاكاو لمدة ثلاثة أشهر كان أداؤهم أفضل بنسبة 25٪ تقريبًا في اختبارات الذاكرة من أولئك الذين تناولوا مشروبًا غنيًا بالفلافانول. الذين شربوا مشروبًا منخفض الفلافانول بالكاكاو. يقول الباحث الدكتور سكوت سمول إن الأشخاص الذين يتمتعون بأداء عالٍ في مشروب الفلافانول في اختبار الذاكرة كانوا مشابهين للأفراد الذين تقل أعمارهم عن 20 إلى 30 عامًا.

الكاكاو يدعم التوصيل العصبي الوعائي

دراسة حديثة أجريت في جامعة هارفارد ونشرت في عدد سبتمبر 2013 من مجلة علم الأعصاب، تناقش استهلاك الكاكاو ودوره في دعم الاقتران الوعائي العصبي، وهي عملية يعزز فيها نشاط الدماغ تدفق الدم.يُعتقد أن الاقتران الوعائي العصبي يلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من مرض الزهايمر.

البقاء شابًا وذكيًا

الخوف من أن التدهور المعرفي ومرض الزهايمر أمر معتاد لدى كبار السن هو خرافة. كثير من الناس قادرون على الاستمتاع بسنواتهم الذهبية مع الوظيفة الإدراكية الكاملة ومستويات النشاط الصحي. نمط الحياة النشط مع التغذية الصحية يمكن أن يساعد في الحفاظ على شباب القلب والعقل.

موصى به: